الوقاية أحسن من العلاج
أظهرت دراسات حديثة أن “الويفي” أي البث اللاسلكي، لا يؤثر فقط على الصحة العامة، وإنما يؤثر أيضا على البيئة.
فقد أثبتت جامعة “فاغينينغن” الهولندية في بحث عن “الويفي” التأثير السلبي له على الأشجار الموجودة بالأماكن الحضرية بهولندا.
وكانت النتيجة هي اكتشاف تلف في أنسجة هذه الأشجار واختلاف في النمو ناتج عن المجال الكهرومغناطيسى المنبعث من شبكات “الويفي”.وتتسبب الكهرومغناطيسية الناتجة عنه في مشاكل صحية، إذ تؤثر على المخ والذاكرة. ويزيد الخطر الناتج عن “الويفي” وباقي الشبكات اللاسلكية بحسب مقدار استخدامك لهذه التكنولوجيا يوميا، سواء تعلق الأمر بالهاتف المحمول أو الإنترنت.وحتى أجهزة أخرى تعرض الجسم للأشعة مثل الأجهزة اللوحية أو الميكرويف.لذلك، يفضل على سبيل المثال استخدام الاتصال بالإنترنت عبر الأسلاك وليس بـ”الويفي”، والاحتفاظ بالجهاز خارج أماكن النوم، كما ينصح بإيقاف تشغيل “الويفي” في حالة عدم استخدامه.